Noor Albatool Youtube subscribe
recent
اخر المنشورات

علوم تطوير الذات والتنمية البشرية والتحفيز والشفاء العضوي والنفسي

 علوم تطوير الذات والتنمية البشرية والتحفيز والشفاء العضوي والنفسي 


في البداية تحية طيبة لكل قارء للمقالة هذه واتمنى لكم دوام الصحة والعافية وانوي لي ولكم كل الخير 

إنّ تقدير الذات واحترامها يعبّران عن شعور الفرد بقيمته وقدراته التي تُعدّ أساسيّةً لهويته، وتُعدّ العلاقات الأسريّة الباني الأكبر لتقدير الفرد لذاته؛ خاصّةً أثناء مرحلة الطفولة التي تلعب دوراً كبيراً في تطويرها؛ حيث يمكن للوالدين تعزيز احترام أبنائهم لذواتهم، ويكون ذلك بتعبيرهم المتواصل عن حبّهم لهم، وعن طريق إظهار المودة والاحترام، ومساعدة أبنائهم على وضع أهداف واقعيّة يسيرون على نهج تحقيقها بدلاً من فرض معايير غير واقعيّة عليهم وطلب تحقيقها، وقد ورد عن كارين هورني (بالإنجليزيّة: Karen Horney) أنّ قلّة احترام الفرد وتقديره لذاته يمكن أن يصل به إلى ضعف شخصيّته، الأمر الذي يقوده إلى اتباع وسائل متطرفة لإثبات نفسه، والجدير بالذكر أنّ ضعف احترام الذات وتقديرها يقود إلى عدم قدرة الشخص على تنمية مواهبه، والاستفادة من نقاط القوة لديه



مهارات تطوير الذات إنّ تطوير الذات وبناء الشخصيّة القوية يحتاجان إلى عدّة مهارات، ألا وهي:[٤] تحديد الأهداف والسعي وراء إنجازها: وذلك يحتاج إلى وضع خطة مناسبة والبدء بتنفيذها؛ للوصول إلى النهاية المرسومة. ترتيب الأولويات: حيث إنّ الأهداف تختلف في أهميتها، فهناك المهم وهناك الأكثر أهميّةً، ولذلك فعلى الفرد أن يعيش في دائرة الأمور المهمّة، ويُنفّذها تاركاً الأنشطة غير المهمة، وهذا من شأنه تحقيق أهدافه في وقت أقلّ وبكفاءة أعلى. التعلم للعمل وليس لمجرد التعلم: فالتعلم بحدّ ذاته أمر في غاية الأهميّة، ولكنه يصبح لا فائدة منه وعبئاً ثقيلاً إذا لم يعمل الإنسان به، لذلك على الفرد استخدام ما يتعلّمه في خدمة نفسه ومجتمعه. الارتقاء بالتفكير: فالتفكير السليم هو ما يُميّز الشخص عن غيره، وهو مهارة تحتاج إلى التدريب، وضرورة من ضرورات ارتقاء الفرد وتطوره، وبه يستطيع المرء تجاوز مشكلاته وتحسين أوضاعه. زرع التفاؤل في النفس: فالإيجابيّة أمر مهمّ للتطور، وإن الطاقة الإيجابيّة تُبعِد النفس عن الإحساس بالإحباط والهزيمة، ممّا يزيد فاعليّة الفرد وإنجازه، ويعزّز روح المبادرة داخله. التطور والنجاح يبدآن من داخل الفرد؛ ولذلك عليه أن يثق بقدراته، ويعزز ثقته بنفسه وإمكانياته، وهذا ما يجعله يتقن عمله وينجح في حياته. الاستماع للآخرين، وتقليل الكلام ما أمكن؛ لأنّ حُسن الاستماع يزيد فرصة التعلم واكتساب الخبرات من الآخرين. تحسين العلاقات مع الآخرين، واحترامهم، ومراعاتهم، ومحاورتهم، مع تخفيف التوقعات الإيجابيّة منهم، الأمر الذي يزيد فرص الاستفادة منهم. التوزان في مختلف جوانب الحياة؛ حيث إنّ تعقيدات الحياة وتضخّم متطلباتها قد تُسبّب التوتر والإحباط في بعض الأحيان، ولذلك على الفرد أن يوازن بين علاقاته وعمله وجميع جوانب حياته؛ بحيث تتناسب مع شخصيته. تركيز الجهود على جانب من الشخصيّة يجد الفرد فيه نفسه، بحيث لا يعطي وقته لكلّ شيء ومن ثمّ يخرج بلا شيء، والاستمرار على تنمية هذا الجانب، ممّا يزيد فرص التطور وتحقيق الهدف.


هذه كمقاييس واضحة معتمدة في الشرح 
هناك تقنيات واساليب وطرق مخاطبة العقل والنفس البشرية لايتقنها الا اشخاص متمييزين حباهم الله بهذه الملكة والقدرة على هذا وقد نستطيع تسميتها مجزا بأنها شرح للمشروح وتوضيح الموضح  يعني ان كنت انت تفهمه ليس بالضرورة غيرك يفهمه دون مدرب او تدريب محدد وصولا للهدف والشخصية المرجوة والمبتغاة من الشخص الباحث عن تطوير ذاته ونفسه والاستماع للاراء والاساليب والتمارين التطبيقية 

وهنا نود ذكر بعض من المدربين الذين لهم باع طويل وخبرة واسعة وشهرة طيبة في هذا المجال 
أ.د. نور البتول nooralbatool369
نذكر المدربة سميه الناصر من السعودية  
والمدربة القديرة أ.د مها الخمشي  MAHA ALKHAMSHI  مالكة ومؤسسة مركز أسس الاهداف OSOS ALAHDAF 
والمدرب دكتور أحمد عمارة والمدرب ايهاب حمارنه وغيرهم الكثير في هذا المجال 
ومنهم متحدثين تحفييزن ومدربين في الجيل السابق مثل الدكتور ابراهيم الفقي رحمه الله 
والاستاذ احمد الشقيري  والدكتور جاسم المطموع وغيرهما الكثير ..... تطول القائمة وذكرنا اشهرهم حاليا على المجال 

ونترككم الان مع احدث فيديو للأستاذة . د . نور البتول 








google-playkhamsatmostaqltradent