التعامل مع الوساوس
هي قصة قديمة قدم التاريخ وله عواقب واحداث
يمكنكم التعامل معها بكل جدية وموثوقية ومصداقية والتجارب هي اساس نجاح معالجتها والتعامل معها
امثلة :
يقول أفيتال فولك، وهو عالم نفس سريري يُدير برنامجًا مكثفًا لعلاج اضطراب الوسواس القهري والقلق في كلية طب ويل كورنيل ومستشفى نيويورك-بريسبيتيريان: "من المذهل إنجاز هذا العمل في مثل هذا الوقت القصير".
تتضمن أنظمة علاج اضطراب الوسواس القهري في المعتاد جلساتٍ أسبوعيةٍ مدّتها ساعة واحدة على مدار عدّة أشهر، غير أن مزيدًا من الأطباء السريريين آخذون في تبنّي أساليب العلاج المركزة. ويقول فولك: "حظي العلاج المكثّف عمومًا بقدر أكبر من الاهتمام في صور مختلفة يمكن أن تتراوح بين العلاج لمدة ثلاث ساعات أسبوعيًّا، وعشرة و12 ساعة أسبوعيًّا، وصولًا إلى طريقة بيرجن، التي تنجز الأمر كله في أربعة أيام".
كانت كفال، منذ أوائل تسعينيات القرن العشرين، تُطبِّق علاجات مكثَّفة للعديد من الاضطرابات، منها أنواع الرهاب، والإرهاق المزمن، وعلى مدار هذه السنوات لاحظت افتقارًا إلى العلاجات النفسية الفعالة للمصابين باضطراب الوسواس القهري في النرويج، ما أثار اهتمامها بابتكار علاج مكثف لهذا الاضطراب.
وفي عام 2010، طلبت من التنفيذيين في الجهة التي تعمل بها -"مستشفى جامعة هوكلاند"- فتح عيادة جديدة يمكنها فيها تطوير هذه الطريقة، فوافقوا على ذلك، وعلى الفور استعانت كفال بهانسن، الذي قضى عدة سنوات في ممارسة طريقة "الاستفادة من القلق" أو LEan into The anxiety، أو طريقة LET -وهي طريقة لتشجيع المصابين باضطراب الوسواس القهري على التركيز تحديدًا في اللحظات التي تثير القلق- وهذه الطريقة شكَّلت في نهاية المطاف الأساس الجوهري لعلاج بيرجن، وأكمل الاثنان تصميم بروتوكول الأيام الأربعة بحلول خريف عام 2011، وجرَّباه مع أول مجموعة من المرضى في يونيو من العام التالي.